البدء في إجراء عمليات زراعة القوقعة الإلكترونية

 

ضِمنَ أنشطة مَشروع (زراعة القوقعة لِضعاف السمع) المُمول مِنَ الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي – الكويت، شرَعت جمعية إعمار للتنمية والتأهيل بزراعة أجهزة قوقعة إلكترونية لصالح عدد مِن أطفال مُحافظات جنوب قطاع غزة بتنفيذ الوفد الطبي القطري برئاسة الدكتور خالد عبد الهادي ومُشاركة الطاقم الطبي المَحلي برئاسة الدكتور محمد مراد وبإشراف كامل مِن وزارة الصحة الفلسطينية.

وحولَ التفاصيل قالَ مُدير دائرة التأهيل في “إعمار” الأستاذ عماد إسليم أنه جرى يوم أمس الإثنين تنفيذ 5 عمليات جراحية لزراعة القوقعة الإلكترونية في غرفة العمليات الخاصة بمُستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة غزة، حيثُ سَتقوم “إعمار” بزراعة 15 جهاز قوقعة إلكترونية مِن نوع “MED-El” وهيَ واحدة مِن الشركات العالمية الرائدة في هذا المَجال. وأضافَ إسليم أنَّ “العمليات الجراحية” كانت واحدة مِن سلسلة إجراءات نفَّذها مَركز بسمة للسمعيات والتخاطب التابع للجمعية بالتعاون مَع لجنة زراعة القوقعة في وزارة الصحة الفلسطينية ومُستشفى سمو الشيخ حمد والتي بَدأت باختيار الفئة المُستهدفة مُرورًا بإجراء كافة الفحوصات الطبية ذات العلاقة وتنفيذ فترة تأهيل سَمعي باستخدام السمَّاعات الطبية لجميع الأطفال؛ وليسَ انتهاءً بإجراء العمليات الجراحية؛ وذلكَ ضِمنَ المَعايير والضوابط العالمية.

 

1000 طفل مستفيد من أيام طبية مجانية في جمعية إعمار بخان يونس

خان يونس – المكتب الاعلامي
استفاد نحو 1000 طفل فلسطيني من فعاليات الايام الطبية المجانية، التي تنظمها جمعية إعمار للتنمية والتأهيل بالتعاون مع مركز كاريتاس الطبي، منذ بداية العام الجاري، وذلك بمقر الجمعية بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال رئيس الجمعية د.رامي الغمري أن قسم الحد من الفقر التابع للجمعية، يقوم بالتنسيق مع عدة جهات داعمة للرعاية الصحية بتنفيذ أيام طبية للأطفال والمواطنين المرضى واجراء الفحوصات وتوفير الادوية المجانية بالإضافة الى إجراء فحوصات النظر.
ولفت الى انه تم تنظيم 30 يوما طبيا منذ بداية العام الجاري، استفاد منها نحو 1000 حالة مرضية من الاطفال وعدد من المصابين وذلك بالتنسيق مع مركز كاريتاس غزة الطبي.
وأشار الى تنفيذ مشروع الايام الطبية المجانية ضمن مذكرة تفاهم مع مركز كاريتاس الطبي بالقدس لتحسين صحة الاطفال الذين يعانون من سوء التغذية وتهدف الى تحديد وتقليل انتشار العدوى الطفيلية بين الاطفال وتخفف من مضاعفات الطفيليات المعوية، مشيرا الى ان الاتفاقية وفرت مستلزمات النظافة لجميع الاطفال الذين استفادوا من الايام الطبية التي عقدتها الجمعية خلال يوم السبت من كل اسبوع على مدار 8 شهور حسب مذكرة التفاهم التي وقعت بين الطرفين.
وثمن الغمري دعم كاريتاس وتعاونها في تمويل الأنشطة الصحية لمكافحة أمراض سوء التغذية التي يصاب بها بشكل أساسي الأطفال، واهتمامها بهذه الأنشطة الصحية التي تعود بالنفع للأطفال كون هذه الفئة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
وأكد على أهمية الايام الطبية في التخفيف من أعباء الاهالي، و تقديم الفحوصات الطبية والعلاجات المجانية إلى جانب خدمة المجتمع المحلي، مشيرا الى أن المشروع سيتجدد خلال الاشهر القادمة، بعد تقييم النتائج وماتم تنفيذه من إنجازات على أرض الواقع وإمكانية استمراريته للعام المقبل .
من جهة اخرى اشار الغمري إلى أن قسم الحد من الفقر يواصل تنفيذ أيام طبية متخصصة بشكل مجاني لجميع الفئات العمرية من المواطنين لإجراء فحص العيون، وذلك بالتعاون مع مستشفى سان جون للعيون، مبينا أن 100 حالة استفادت من اجراء الفحص المجاني، وأنه سيتم تنظيم يوما مجانيا من كل اسبوع في مجال فحص مشاكل ضعف النظر، الحول، الشبكية، ضغط العين، الالتهابات وحساسة العين.

مركز “أتمكن” يقيم ورشة عمل تثقيفية بعنوان “فاعلية مشاركة الأسرة في رعاية ابنائهم المصابين بطيف التوحد”

أقامَ مَركز أتمكن للتربية الخاصة التابع لجمعية إعمار للتنمية والتأهيل بالتعاون والتنسيق مَع جمعية بيتنا للتنمية والتطوير المُجتمعي في مَقره الكائن بمُحافظة خان يونس ورشة عمل تثقيفية بعنوان (فاعلية مُشاركة الأسرة في رعاية أبنائهم المُصابين بطيف التوحد)، وذلك ضِمنَ أنشطة مَشروع (تعزيز دور الوالدين وغيرهم من أفراد الأسرة في رعاية أبنائهم المُصابين بإضطراب طيف التوحد) الذي تنفذه جمعية “بيتنا”، حيثُ استهدفت الورشة مَجموعة مِن أولياء أمور الأطفال مِن ذوي اضطراب التوحد الذينَ يتلقون خدمات الرعاية والتأهيل في جمعية “إعمار” ومَراكزها المُختلفة.

وتضمَّنت الورشة التي أدارتها الدكتورة فاتن أبو شوقة المُتخصصة في مَجال التربية وأطفال التوحد؛ الحديث في عدّة محاور مِن أهمها النقاط الإيجابية والسلبية المُترتبة على مُشاركة الأسرة في رعاية طفلها التوحدي، بالإضافة للتطرق لأبرز العوامل والمُتغيرات التي قد تؤثر سلبًا على تطبيق البرامج التربوية.

وتخلل الورشة تشكيل مَجموعات عمل مُختلفة وتطبيق أنشطة بشكل جماعي وعَملي، في جو مليء بالتفاعل والمُشاركة الإيجابية مِن جميع الحضور.

خلال وقفة تحدي في ميناء غزة البحري:ذوو الإعاقة يطالبون برفع الحصار وإدخال أدواتهم المساعدة

غزة/ المكتب الإعلامي
طالب ذوي الإعاقة في قطاع غزة، خلال وقفة تضامنية نظمتها جمعية اعمار ومجلس العائلات والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بخان يونس جنوب قطاع غزة، بحقوقهم التي حرمهم منها الاحتلال الإسرائيلي جراء الحصار المفروض على قطاع غزة.
واحتشد عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة في ميناء غزة اليوم، ورددوا هتافات تدعو لمساندتهم ودعمهم، ورفعوا لافتات تؤكد أن “إغلاق المعابر يحرم ذوي الإعاقة من الأجهزة المساعدة”، وأخرى “الحصار يضيق الخناق على معاقي غزة”، وشعار “ارفعوا الحصار محتاج زراعة قوقعة”.

وقال مدير جمعية إعمار للتنمية والتأهيل أنور أبو موسى في كلمة له خلال الوقفة: إن المجتمع الدولي مطالب بالضغط على (إسرائيل) لرفع الحصار المفروض على غزة بهدف تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة للاستفادة من كافة الخدمات الاساسية.
وبين أن هذه الوقفة تأتي من أجل المطالبة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي نصّت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية وتمكينهم داخل مجتمعاتهم.
وأضاف أبو موسى: “نقف اليوم من أجل دعم مطالب وحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة”، مؤكداً أن ذوي الاحتياجات الخاصة يدفعون الثمن الأكبر نتيجة الحصار.
وأوضح أن ذوي الإعاقة يعانون جراء غياب مراكز صيانة القوقعة بغزة؛ إذ إنه لا يوجد أي مركز للصيانة، مضيفًا “معبر رفح مغلق؛ لذا الطفل يبقى يعاني حتى يفقد السمع لشهور ولسنوات، حتى يتمكن من السفر ليتم صيانة وإعادة برامج القوقعة في مصر”.
وتابع أبو موسى: “هناك أطفال يحتاجون لعمليات زراعة قوقعة؛ ولا بد أن يسافروا للخارج وإيجاد جهات داعمة لتنفيذ هذه العمليات”.

بدوره، طالب بلال الفرا رئيس مجلس عائلات خان يونس، المجتمع الدولي، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار المفروض على غزة، ومنح الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الخدمات الأساسية كافة، خاصة حقوق الترفيه والعلاج.
وبين أن استمرار اغلاق المعابر من قبل سلطات الاحتلال يحرم ذوي الاحتياجات الخاصة من السفر لاكتمال علاجهم، ويمنع أجهزة المساعدة لذوي الاعاقة، مشيراً إلى أن هناك العديد من الأدوات الخاصة التي يحتاجها ذوو الإعاقة، وهي غير متوفرة بالشكل المطلوب، مثل “الكراسي المتحركة أو ووكر أو عكاكيز أو غيرها”.

بدوره، طالب أحد منسقى الفعالية الناشط المجتمعي بسام ابوفارس وهو والد أحد الاطفال برفع الحصار الظالم عن قطاع غزة ليعيشوا بكرامة كباقي أطفال وشعوب العالم، وعبر عن معاناتهم الكبيرة بسبب نقص الأجهزة والعلاج.
وقال:” أن ابني أسامة أحد الأطفال المشاركين في الوقفة بحاجة ماسة للعلاج في الخارج، بسبب ضعف الإمكانيات المتوفرة في غزة، وإنه بسبب الحصار الإسرائيلي لا يستطيع المغادرة للعلاج “.
الطفلة إيمان أبو ناموس ناشدت منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية للوقوف بجانب أطفال فلسطين، وحملت لافتة كتب عليها “دعوني أعيش كباقي أطفال العالم”، و”عالم بلا قلب وبلا ضمير”، و “لا تحرمونا من العلاج”.
أما الطفل محمد الديري الذي بدا على وجهه الحزن خلال حديثنا معه، قال: “من حقنا أن نعيش كباقي اطفال العالم، أين العالم من هذا الحصار، وأين مؤسسات حقوق الانسان مما نتعرض له: “بكفي حصار بدنا نعيش”.
“بدي اتعالج يا عالم” بهذه الكلمات دعا الطفل عطا زعرب الذي يحتاج الى زراعة قوقعة، أحرار العالم من أجل مساعدته لإجراء عملية جراحية تساعده على السمع كباقي أطفال العالم.